يوم 12 ديسمبر تم محو الابتسامة من على وجه بيبي الذي تعرض لاصابة خطيرة في الملعب , بعد ان تعرض الى اصابة خطيرة بتمزق في الرباط الصليبي في ركبته اليمنى , زملائه لا يزالون يذكرون دموع وصرخات الالم في غرفة خلع الملابس لاصابة اللاعب بيبي حيث مثل هذه الاصابات قد تؤدي بمسيرته الى النهاية .
ومنذ ذلك الحين وبيبي لديه الامل الكبير في العودة واللعب من جديد وبقوة واصرار مثل ما كان سابقا وقال احد اعضاء النادي العاملين في المجال الطبي : " انها اسوأ انواع الاصابات فقط اذا كانت لديك فكرة العودة من جديد والايجابية من اجل اللعب يمكنك اسراع عملية التعافي من الاصابة باسرع وقت ممكن لانها اصابة شديدة " .
خورخي مينديز وكيل اعمال بيبي وكريستيانو رونالدو اخذ اللاعب الى البرتغال ليتم الفحص له والاطباء شخصوا حالته من ستة الى سبعة اشهر وبالتالي تكون المشاركة في جنوب افريقيا بمناسبة كأس العالم " في الهواء " , بيبي انهار , ولكن العملية التي اجريت له في اوبورتو يوم 17 ديسمبر كانت ناجحة .
امضى بيبي اعياد الميلاد مع عائلته وعاد الى منزله في مدريد يوم 6 يناير مع مزيدا من الابتسامات وعلى اقتناع بانه قد يرى ضوء النفق اقرب مما كان سابقا كما كان قادرا لبيبي العودة من جديد باقرب من الوقت المقرر اذا اتبع الخطة الموضوعة له , ولكن طموح بيبي اكبر من هذا بكثير حيث بدأ يعمل لمدة سبع ساعات يوميا , ستة ايام في الاسبوع ( 42 ساعة في الاسبوع ) . ويوم واحد يسترخي به في البيت .
واللاعب ايضا لديه طموح كبير جدا وربما هي احلام اليقظة للاعب بيبي ولكن كل شيء وارد اذا استمر اصرار اللاعب في مواصلة العمل , حيث يريد المشاركة في 22 مايو اذا وصل ريال مدريد الى نهائي دوري الابطال على سانتياغو برنابيو , هذا ما اخبر به الاطباء اللاعب بيبي واصر على ذلك لانه " جائع لان يربح هذه البطولة " والاطباء قالوا " اذا احتفظ بيبي بهذه الروح فسيختصر الوقت " . وبالاضافة الى ان زملائه كل يوم تقريبا يشجعوه ويجتمعون معه ويتبادلون الحديث الودي معه .